الشيخوخة الرقمية: كيف تحمي بشرتك من الضوء الأزرق الصادر عن الشاشات

هل الضوء الاصطناعي المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وما إلى ذلك يجعل بشرتنا تتقدم في العمر بشكل أسرع؟ اكتشف مدى ضرر الضوء الأزرق لبشرتك وما يمكنك فعله حيال ذلك، حيث
ذلك، حيث أننا ندرك الآن أن ضوء الشمس أو اتباع نظام غذائي غني بالسكر أو التوتر يمكن أن يسرع عملية شيخوخة بشرتنا.

اكتشف سبب ظهور التجاعيد وكيف يمكنك إبطاء عملية الشيخوخة في مقالتنا: مكافحة الشيخوخة - باستخدام هذه المكونات النشطة يمكنك تقليل التجاعيد بشكل واضح

ما هو أقل شهرة هو أن الضوء الأزرق الاصطناعي الذي يصدره رفاقنا الرقميون في حياتنا اليومية يعزز أيضًا ظهور التجاعيد وغيرها من علامات شيخوخة الجلد. ما هو أقل شهرة هو أن الضوء الأزرق الاصطناعي الذي يصدره رفاقنا الرقميون في حياتنا اليومية يعزز أيضًا ظهور التجاعيد وغيرها من علامات شيخوخة الجلد.
هنا يمكنك معرفة كيفية حماية بشرتك من الضوء الأزرق.

الضوء الأزرق: ما هو؟

عندما نتحدث عن الضوء الأزرق (ما يسمى الضوء المرئي عالي الطاقة، أو ضوء هيفللاختصار)، فإننا نفكر في المقام الأول في الضوء الاصطناعي لشاشات العرض وأضواء قاد. ومع ذلك، مثل الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة المعروفة، فإن الضوء الأزرق هو أيضًا جزء من ضوء النهار الطبيعي.

يحتوي ضوء هيف على طول موجي يتراوح من 380 إلى 500 نانومتر وله شحنة طاقة عالية. فهو يؤثر على توازن الهرمونات لديك، وخاصة هرمون الميلاتونين، الذي ينظم إيقاع نومك. بالإضافة إلى ذلك، يخترق ضوء الموجة القصيرة عمق الجلد بشكل خاص ويمكن أن يسبب بالتالي تغيرات في الخلايا.

هل يسرع الضوء الأزرق من شيخوخة البشرة؟

ضوء هيف هو إجهاد مؤكسد للبشرة ويعزز إطلاق الجذور الحرة، مركبات الأكسجين العدوانية التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجلد، مما يسبب التجاعيد واضطرابات التصبغ. كما أنها تمنع تكوين الكولاجين والإيلاستين - البروتينات المسؤولة إلى حد كبير عن مرونة الجلد ومرونته.

ووفقا للنتائج الأولية، فإن الضوء الأزرق يضعف أيضا الغلاف الحمضي الواقي للبشرة؛ فهذا الحاجز يحمي البشرة من فقدان الرطوبة واختراق الكائنات الحية الدقيقة الضارة، حيث حاجز الجلد المعطل يزيد من الحساسية إلى مرحلة التهيج.

الحماية ضد الضوء الأزرق في الحياة اليومية

باعتباره أحد مكونات ضوء النهار، فإن ضوء هيف لا يمثل مشكلة لبشرتك إلى حد ما، ومع ذلك في عالمنا الرقمي الحديث تتعرض للضوء الأزرق في كثير من الأحيان ولفترات زمنية أطول؛ والسبب في ذلك هو الاستخدام المتكرر لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية بالإضافة إلى الإشعاع الصادر عن مصابيح -ليد- المستخدمة في العديد من الأماكن.

الحماية من الضوء العالي في مستحضرات التجميل

توفر المكونات النشطة الخاصة في الكريمات ومنتجات التجميل الأخرى حماية إضافية ضد ضوء هيف وتأثيراته على الجلد. نحن في -إيف أند ايدام- نعتمد على هذه المكونات النظيفة والنباتية في مستحضرات التجميل لدينا:

بلوميلايت™

يتم استخراج العنصر النشط -بلوميلايت- من شجرة الكاكاو النادرة -كريولو بورسيلانا-، والتي موطنها الأصلي أمريكا الوسطى، مستخلص فعال للغاية له تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للميكروبات، وعلى وجه الخصوص يمنع الضرر الخفيف ويخفف أعراض الجلد المتهيج.

كما يحفز -بلوميلايت- إنتاج الكولاجين والإيلاستين من خلال الببتيدات التي يحتوي عليها، حيث يصبح الجلد أكثر مرونة ويمكنه تخزين المزيد من الرطوبة، وهذا يوفر المرونة ويقلل التجاعيد.

إكتوين

الإكتوين هو مشتق طبيعي من الأحماض الأمينية التي تحمي البشرة من التأثيرات البيئية الضارة مثل جزيئات الغبار الدقيقة والضوء الأزرق.

بفضل خصائص تثبيت الخلايا، يعمل هذا العنصر النشط على تقوية حاجز الحماية الطبيعي للبشرة؛ فهو يقلل من رد فعل إجهاد الخلايا للضوء الأزرق، ويخفف من التصبغ الناجم عن الضوء ويحمي من شيخوخة الجلد المبكرة الناجمة عن الإجهاد البيئي.

كما يحتوي الإكتوين أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات، وله تأثير مهدئ على البشرة المتهيجة بيئيًا كما ويسرع تجددها.

ب-سيركادين

أجسامنا تتبع ساعة داخلية تتحكم في مراحل الاستيقاظ والنوم لدينا، وكذلك خلايا الجلد تتمتع بإيقاع تتبعه جميع العمليات البيولوجية.

إلا أنه يمكن أن يؤدي الإجهاد أو قلة النوم أو حتى التعرض للإشعاع العالي بشكل دائم باستخدام ضوء هيف إلى اضطراب هذا الإيقاع، والنتيجة ستكون حساسية أعلى وتعب أسرع للجلد.

يتم استخراج ب-سيركادين- من شجيرة البرسيم، -ليسبيديزا كابيتاتا-، يساعد هذا العنصر النشط العشبي خلايا الجلد على استعادة إيقاعها الطبيعي؛ فهو يقلل من التورم ويترك البشرة تبدو منتعشة ومشرقة مرة أخرى.  

إليك بعض الخيارات إضافية للحماية من الضوء العالي:

إضافةً إلى الرعاية الوقائية، يمكنك تقليل كمية الضوء الأزرق التي تتعرض لها بشرتك.

قم بتحويل أجهزتك إلى الوضع الليلي كلما أمكن ذلك أو استخدم تطبيق "نايت سكرين". ومع ذلك انتبه أن لا يكون هذا على حساب سهولة القراءة، حيث إذا كانت العين متوترة بسبب انخفاض السطوع؛ فقد يكون لذلك عواقب سلبية.

ويمكن بدلاً من ذلك، لرقائق الحماية الخاصة المزودة بمرشح الضوء الأزرق أن تقلل من إشعاع ضوء HEV.

الحماية من الضوء الأزرق في إيف اند يو